مخيم الراشدية
يقع مخيم الراشدية على الساحل على بعد ٥ كم من صور. أنشأت الحكومة الفرنسية جزأه الأقدم في العام ١٩٣٦، لإيواء اللاجئين الأرمن النازحين إلى لبنان. أما الجزء الجديد فأنشأته الأنروا في العام ١٩٦٣ لاستقبال اللاجئين الفلسطنيين الذين تم إخلاؤهم من مخيم غورو في منطقة بعلبك في لبنان. أغلب سكان مخيم الراشدية أصلهم من دير القاسي والنهر والقرى الأخرى في شمال فلسطين.
في مخيم الراشدية اليوم أكثر من ٣١٤٧٨ لاجئ مسجل.
المرجع : الأنروا
الراشدية
تشرف منى عبد الغني حاليا على مركز الطفولة المبكرة لدى مؤسسة غسان كنفاني الثقافية في مخيم الراشدية للاجئين الفلسطينيين في صور. توظفت في العام ١٩٩١. تذكر أن في ذاك الوقت كان مبنى الروضة لا يزال قيد البناء، إذ إن المبنى الأقدم قد تدمر إثر الإجتياح الإسرائيلي.
وفي انتظار انتهاء أعمال البناء، راحت المؤسسة تبني فريق العمل لديها. وشاركت منى في تدريب مكثف في بيروت دام سنتين. ولم يسهل توظيفها إذ تطلب ذلك وقتاً لإقناع جدها بالموافقة على أن تخرج من المخيم !
تبلغ مساحة المخيم تقريباً ٢٦٧٠٠٠ م٢. في العام ١٩٧٨ كانت روضة مؤسسة كنفاني هي الأولى التي استقبلت الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. تألف المبنى القديم من صفين بسقفين منخفضين، إضافة إلى حمام خارجي ومطبخ. وقد تمت إعادة إعماره كلياً بعد الدمار. اليوم تتألف الروضة من صفين كبيرين يمكنها إستقبال ٣ مجموعات من الأطفال، وفيها مكتبة صغيرة ومساحة لعب صغيرة، وحمام للصغار، وصالة للفنون، وغرفة مونة، وأمكنة جميلة للقراءة وحكاية القصص.
تستقبل الروضة حوال ٥٠ طفلاً وهي معروفة جداً بنادي الشباب النشيط فيها، الذي يشارك بالنشاطات الصيفية والمبادرات، ويشرك فيها الأطفال والأهل.
وتدعم الروضة بشدة دمج الأطفال المعوقين، خصوصاً بفضل الموظفات فيها. وقد حصلت الموظفات على جوائز عدة لتفوقهنّ بعملهنّ اليومي. كانت تستقبل الروضة ٢ إلى ٣ أطفال معوقين. أما اليوم فتستقبل ٥. وتتألف مجموعة العمل من مشرفة و ٣ مربيات ومدرسة فنون ومساعدتين.
“إذا كنت في مخيم الراشدية، فأغمض عينيك واستمع، واتبع أصوات الأولاد وهي تغني بفرح. فما إن يغمرك الجو الرائع، إفتح عينيك. ستجد نفسك حيثما تريد أن تكون، داخل روضة مؤسسة كنفاني! “. منى عبداللغني، مشرفة
كيف سنقوم بدعم روضة مؤسسة كنفاني داخل برج البراجنة
سوف نقوم ببناء طابق ثالث
سوف نقوم ببناء طابق ثالث يحوي مكتبة واسعة، وشرفة، وسنحول غرفة صغيرة تستخدم كمكتبة إلى غرفة كمبيوتر. وسنقوم بأعمال ترميم لجعل المكان صحيا وعمليا. وأخيراً سوف نؤمن دروس إنعاش ودورات تدريبية للمربيات في مؤسسة كنفاني، إضافة إلى ورشة عمل حول الفنون ومخيمات صيفية للأطفال.